كلما أدّبني الدّهر أراني نقص عقلي

و اذا ما زدت علما زادني علما بجهلي

الامام الشافعي


jeudi 12 mars 2015

ممارسة السياسة ليست علما و لكنها تستفيد من العلوم

 

(...)"ممارسة السياسة ليست علما و لكنها تستفيد من العديد من العلوم و أهمها العلوم السياسية و التاريخ و علم الإدارة و القانون و غيرها، فهل تخصص نخبنا الحاكمة و المعارضة جزء من وقتها لربط علاقة مثرية بين ممارساتهم و ما تحمله لهم الكتب من شروح و نصائح و حلول؟ طبعا ليس لهم الوقت. هل يجلسون مع العلماء كما ينصحهم بذلك القاضي الماوردي في "نصيحة الملوك" أو كما فعل الوزير في نهاية كل يوم عمل مع أبو حيان التوحيدي منذ ألف سنة تقريبا؟ ربما".

مقتطع من: الأخطاء القاتلة للنخب العربية في الحكم و المعارضة


"الحاكم" راكب الأسد و ليس الأسد حسب ابن المقفّع

(...)"تأكد أن رأس مال نداء (حزب نداء تونس) الرئيسي إضافة الى مؤسسه و زعيمه هو الخوف من النهضة (حزب النهضة) فمتى اعتدلت النهضة هل يبقى لنداء سبب جدي للوجود غير وصول قادته الى المناصب في بلد غير مستقر ستكون فيه المناصب معاناة يومية لمن لم يتدرّب على ركوب الأسد الحر المنطلق الهائج حسب صورة ابن المقفع في الأدب الكبير و الأدب الصغير الذي يشبّه السلطان براكب الأسد تخافه الرعية و هو أخوف لما عهده عن الأسد.

 استسمح السيد رئيس الحكومة أن يبادر باقتناء نسخ من هذا الكتيب و توزيعها على كل من تعهد له "قطعة من الحكم" و عائد مطالعته من قبل الوزراء و الولاة و المديرين و المعتمدين و النواب و مختلف القادة مضمون و مادته صالحة الى اليوم و ان كتب منذ أكثر من ألف سنة و قراءته لا تتجاوز ساعات معدودات".

مستقطع من: رسالة من ناخب ساذج الى زعماء ندائيين أفذاذ.








الماوردي - ويكيبيديا (wikipedia.org)




الأدب الصغير والأدب الكبير - ويكيبيديا (wikipedia.org)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire