كلما أدّبني الدّهر أراني نقص عقلي

و اذا ما زدت علما زادني علما بجهلي

الامام الشافعي


samedi 1 février 2020

المهنة الصّحفية في مواجهة الإتّصال الدّعائي و التّرويجي

 

المؤلفة: د.كرستين لي تنتوريي

ترجمة بتصرّف: د.المهدي الجندوبي و أ.الطيّب فراد

(الأستاذ الطيب فراد، خرّيج كلية الآداب قسم اللّغة العربية 1975 و معهد الصحافة سنة 1976، و حاصل على دبلوم الدراسات المعمّقةDEA في علوم الإعلام من جامعة باريس 2 سنة 1978، و صحفي مستقل مراسل عدّة جرائد و مجلات عربية منذ سنة 1977 في باريس ثم في تونس) 

نشر في موقع مجلة علوم الإعلام و الإتصال

عدد 3 فبراير 2020

يشهد الحقل الصّحفي في فرنسا مواجهة متعدّدة المستويات بين طرق تفكير متعارضة تتبنّاها مهن إتّصال متنافسة. فمن جهة يتشبّث الصحفيون بخصوصية هويّتهم المهنية التي تتصدّرها الوظيفة الإخبارية و الإعلاميّة كإحدى أسس المواطنة في مجتمع ديمقراطي، و من جهة أخرى تتدخّل في القطاع الصحفي أطراف فاعلة أخرى، مثل المعلنين و المهن العاملة في قطاع الإعلانات، و كذلك مهن العلاقات العامة و إعلام المؤسسات و كلّ القائمين بالإتصال في الحقل العام الذين تكاثروا مع نموّ شبكة الإنترنت، تحت مظلّة الإتصال كمجال جامع و مفتوح أوسع من حدود وظيفة الإخبار و الإعلام التي تتمسّك بها المهنة الصّحفية، رافضة إندماجها ضمن ما يعتبره الصحفيون "الاتصال الدعائي و الترويجي".

الرابط في الموقع الأصلي لمجلة علوم الإعلام و الاتصال:

المهنة الصّحفية في مواجهة الاتصال الدّعائي والتّرويجي - كرستين لي تنتوريي | مجلة علوم الاعلام و الاتصال (diraset.com)